هل تقتصر فوائد الإرضاع الطبيعي للطفل فقط أم للأم نصيب منها؟

الرضاعة الطبيعية هي هبةٌ طبيعيةٌ من الله تعالى تُقدمها الأم لطفلها، وهي ليست مجرد مصدرٍ للغذاء، بل هي رابطٌ عاطفيٌّ وثيقٌ بين الأم وطفلها، ويعد الإرضاع الطبيعي ضروري لنموّ الطفل وتطوره بشكلٍ سليمٍ وصحيّ.

سنتطرق في هذا المقال إلى فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل، وجدول تغذية الرضيع والأوقات المناسبة للرضاعة، وسنجيب عن بعض الأسئلة الشائعة لدى الأمهات عن الإرضاع الطبيعي، ومتى يمكن إدخال الطعام إلى الطفل، أيضًا سنتطرق إلى كيفية الحفاظ على صحة الأم خلال هذه الفترة الحرجة.

ما فوائد الإرضاع الطبيعي للطفل؟

فوائد الإرضاع الطبيعي واهمية حليب الام للرضيع لا تقدر بثمن، فهو أكثر شيء قيم تستطيع الأم تقديمه في هذه الفترة، فهو يساعد على الآتي:

1. تعزيز مناعة الطفل لأنه غني بالأجسام المضادة.
2. تقليل خطر الإصابة بالحساسية مثل الربو والإكزيما.
3. تحسين صحة الجهاز الهضمي لأنه سهل الهضم وغني بالبكتريا النافعة.
4. تحسين القدرات الذهنية لأنه غني بالعناصر الهامة لنمو الدماغ.
5. تقليل خطر الإصابة بأمراض الأذن والتهابات الجهاز التنفسي.
6. تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري في المستقبل.
7. تعزيز جودة النوم الصحي للطفل.

ما فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للام؟

قد يبدو الإرضاع الطبيعي شيئًا مرهقًا بالنسبة للأمهات، لكنه بقدر فوائده للطفل فهو أيضًا قيم جدًا للأم وصحتها، فمن أهم فوائد الرضاعة الطبيعية للأم ما يلي:

1. تُساعد على فقدان الوزن بعد الولادة من خلال دعم حرق السعرات الحرارية.
2. تحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات القلبية والدماغية.
3. تُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
4. تُقلّل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
5. تزيد من الترابط العاطفي واعتياد الأم على طفلها.
6. تُساعد على تقليل نزيف ما بعد الولادة من خلال تحفيز انقباض الرحم.
7. قد تكون وسيلة مفيدة جدًا وقيمة لتنظيم الحمل ومنعه في الفترة بعد الولادة.

كيفية الرضاعة الطبيعية في الاسبوع الاول

يُعدّ الأسبوع الأول من الإرضاع الطبيعي فترةً حرجةً لكلٍّ من الأم والطفل، حيث يتعلم الطفل كيفية الرضاعة من الثدي، بينما تتكيف الأم مع احتياجات طفلها وتُحسّن من تقنية الرضاعة؛ لذا إليك بعض النصائح من أجل الإرضاع الطبيعي بعد الولادة:

1. ابدئي الرضاعة الطبيعية فور الولادة إذ يُساعد ذلك على تحفيز إنتاج الحليب.
2. لا تُحدّدي وقتًا محددًا للرضاعة، بل أُرضعي طفلك عند الطلب.
3. أُرضعي طفلك من كلا الثديين بالتناوب.
4. تأكدي من أنّ طفلك قريبًا منك وأنّه يُمسك بثديك بشكلٍ صحيح ومستوى أنفه قريبًا من الحلمة.
5. قد تحتاجين إلى بعض الوقت لتعلم كيفية إرضاع طفلك بشكلٍ صحيح، لذا اصبري ولا تستسلمي.

مواقف شائعة مع الرضاعة الطبيعية في الاسبوع الاول

تمر معظم الأمهات ببعض المواقف المزعجة في الفترة الأولى من الرضاعة، وذلك طبيعي جدًا بسبب كونه أمرًا جديدًا طرأ في حياتها، ومنها الآتي:

• بكاء الطفل في كثير من الأحيان؛ وذلك لعدة أسباب، مثل الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاض أو الشعور بالنوم؛ لذا حاولي أن تُهدّئي طفلك عن طريق الرضاعة أو حمله أو تغير حفاضه.
• قلة الحليب في الأسبوع الأول، وذلك أمرٌ طبيعيٌّ، حيث لا يزال جسمك يتكيف مع احتياجات طفلك، فقط استمري في الإرضاع الطبيعي لطفلك عند الطلب، وسوف يتزايد إنتاج الحليب مع مرور الوقت.
• تشقّق الحلمات؛ وذلك بسبب احتكاك الحلمات بالملابس، استخدمي مرهمًا للحلمات أو ضعي كمادات باردة لتخفيف الألم.
• ألمٍ في الثدي خلال الأسبوع الأول، وذلك بسبب امتلاء الثدي بالحليب، والحل فقط الاستمرار في الرضاعة واستخدام الكمادات الدافئة.
• رفض الطفل للرضاعة الطبيعية سواء بسبب ألم أو عدم التعلق بالثدي بشكلٍ صحيح.
• الشعور بالإرهاق الدائم وذلك بسبب التغيرات الطارئة على روتينك، حيث أن البدء في الرضاعة يكون من سبب الخمول والتعب عند المرأة بعد الولادة.

ما هي اسباب رفض الطفل الرضيع للرضاعة؟

توجد عدة أسباب تجعل الطفل يرفض الإرضاع الطبيعي سواء في الأسابيع الأولى أو حتى في وقت لاحق بعد عدة شهور، ومنها ما يلي:

أسباب طبية:

• ألمٍ أو انزعاجٍ في الفم أو الأذن أو الحلق، مما يُعيقه عن الرضاعة بشكلٍ طبيعي.
• التسنين والشعور بالألم وعدم الراحة لدى الطفل، مما قد يجعله يرفض الرضاعة.
• إصابة الطفل بعدوى في الأذن أو غيرها من العدوى، مما يُسبب له صعوبة في الرضاعة.
• تشقّق الحلمات وشعور الأم بالألم، مما قد يُعيقها عن الرضاعة بشكلٍ مريح.

أسباب متعلقة بالطفل:

• التعب أو الجوع الشديد؛ مما قد يُعيقه عن الرضاعة بشكلٍ هادئٍ وصحيح.
• التحفيز الزائد مما قد يجعله صعب الانضباط أثناء الرضاعة.
• التغييرات في الروتين مثل موعد الرضاعة والنوم مما قد يجعله يرفض الرضاعة.

أسباب متعلقة بالرضاعة:

• قد لا يتمكّن الطفل من التعلق بالثدي بشكلٍ صحيح، مما يُعيقه عن الحصول على الحليب بسهولة.
• التدفق البطيء للحليب وصعوبة حصول الطفل على ما يكفيه.
• تشتت انتباه الطفل أثناء الرضاعة، مما قد يجعله يرفضها.

علاج رفض الطفل للرضاعة الطبيعية

يجب في البداية تحديد سبب رفض طفلك الإرضاع الطبيعي واتباع الحل الأنسب، وإليك بعض النصائح:

1. لا تستسلمي عند رفض الطفل، توقفي وأعيدي المحاولة في وقت لاحق.
2. جربي تغيير أوضاع الرضاعة كل مرة حتى تصلي أكثر وضع مريح.
3. إذا كان الطفل مصابًا باحتقان الأنف جربي شفط المخاط من أنفه قبل الرضاعة.
4. احرصي على إطعام طفلك في غرفة هادئة بدون وجود ما يشتت انتباهه.
5. احتضني طفلك كي يجدد التلامس الجلدي بينكِ وبينه اهتمامه بالرضاعة الطبيعية مرة أخرى.
6. أُرضعي طفلك قبل أن يُصبح متعبًا أو جائعًا جدًا وحاولي تهدئته قبل الرضاعة.
7. حافظي على روتينٍ منتظمٍ للرضاعة قدر الإمكان.
8. إذا كانت المشكلة في كمية وتدفق الحليب حاولي تحفيز إنتاج الحليب بإرضاع طفلك بشكلٍ متكرر، أو استخدام مضخة الثدي.

إذا استمر الامتناع عن الرضاعة الطبيعية لأكثر من بضعة أيام، أو كنتِ تشعرين بالقلق من صعوبة الرضاعة الطبيعية لطفلكِ، فاستشيري طبيب الطفل للتشخيص الدقيق.

ما كيفية زيادة كمية الحليب في ثدي الأم المرضع؟

تشعر معظم الأمهات أن حليب الثدي غير كافِ لإشباع الطفل، لكن مجرد الشعور فقط ليس دليلًا على صحته، فطالما كانت الرضاعة سليمة ولا توجد مشاكل فيها وينمو الطفل بمعدل طبيعي فلا داعي للقلق، لكن رغم ذلك هناك بعض النصائح لإدرار الحليب بشكل أفضل، وتتمثل في الآتي:

1. الإرضاع الطبيعي بشكل متكرر خصوصًا في الفترة الأولى بعد الولادة، لتعطي رسالة للجسم بتصنيع المزيد من الحليب.
2. الحرص على التبديل بين الثديين وعدم الاعتماد على جانب واحد فقط في الرضعة الواحدة.
3. تدليك الثدي لتحفيز إنتاج الهرمونات الأساسية المسؤولة عن إنتاج حليب الثدي.
4. شرب كمية كافية من الماء والسوائل، وتجنب الإفراط في مشروبات الكافيين.
5. الضغط برفق على الثدي أثناء الرضاعة؛ فذلك قد يساعد على تدفق الحليب.
6. تناول بعض الأعشاب الطبيعية والمشروبات المعروفة بتأثيرها المدر للحليب، مثل الحلبة والشمر.
7. الحرص على غذاء صحي ومتوزان واستخدام بعض المكملات الغذائية لفترة ما بعد الولادة.

ما اوضاع الرضاعه الصحيحه لحديثي الولاده؟

أهم نقطة تجعل الرضاعة الطبيعية سهلة ومريحة هي اختيار الأوضاع الصحيحة والمناسبة للأم والطفل؛ فذلك يقلل من آلام الظهر والرقبة والكتفين لدى الأم ويضمن حصول الطفل على كمية كافية من الحليب في مدة مخصصة له.

من أوضاع الإرضاع الطبيعي ما يلي:

• وضعية المهد التي تُمسك فيها الأم طفلها بذراعها المقابلة للثدي الذي يُرضعه، بينما يُدعم رأس الطفل وعنقه براحة يدها.
• وضعية الكرة حيث تجلس الأم على كرسي مع وضع وسادة خلف ظهرها، ثم تُمسك بطفلها بحيث يكون رأسه على مستوى ثديها، وهي مناسبة للأمهات اللواتي خضعن لعملية قيصرية.
• وضعية الاستلقاء على الجانب، حيث تستلقي الأم على جانبها مع وضع وسادة خلف ظهرها وطفلها بجانبها، بحيث يكون رأسه على مستوى ثديها، وهي مناسبة للرضاعة الليلية.
• وضعية الرفس، حيث تُمسك الأم بطفلها على ذراعها مع وضع قدميه تحت إبطها، وهي مناسبة للرضاعة في الأماكن العامة، وأيضًا من الثدي المصاب.

نصائح إضافية لضمان وضعية الرضاعة الصحيحة

• قربي طفلك منك وتأكدي أنّه يُمسك بثديك بشكلٍ صحيح.
• تأكدي من أنّ رأس طفلك وعنقه مدعومان بشكلٍ جيد.
• حاولي تغيير وضعية الرضاعة من وقتٍ لآخر لتجنب الشعور بالألم.

ما جدول الرضاعة الطبيعية؟

عادة ينبغي محاولة إرضاع الطفل بمجرد أن يبدأ في إظهار علامات الجوع مثل الاستيقاظ من النوم، والبكاء الشديد، وتحريك الرأس والفم للبحث عن الثدي، أو مص اليدين والشفتين واللسان، ويجب تلبة احتياج الطفل بسرعة في الأشهر الأولى.

لكن بشكل عام يمكن اعتماد نمط الإرضاع الطبيعي الآتي حيث يكون هو الشائع مع معظم الأمهات:

• في أول أسبوع إلى أسبوعين: من 8 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، أو على الأقل كل ساعتين إلى ثلاثة من الرضعة السابقة.
• خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، يجب إيقاظ الرضيع النائم لإرضاعه إذا مرت أربع ساعات منذ بداية الرضعة السابقة.
• يبدأ هذا المعدل في التناقص حتى يصل إلى 6-8 مرات في اليوم تقريبًا بحلول الشهر الخامس أو السادس.
• اسمحي لرضيعك بأخذ رضعته متى شاء وفي أي وقت حتى يشبع تمامًا.
• احرصي على إكمال الرضاعة من ثدي واحد حتى نهاية الحليب فيه، لأن الحليب المتدفق في نهايته يحتوي على نسبة دهون أعلى تساعد على الشعور بالشبع والنوم.

ما مده الرضاعه المشبعه لحديثي الولاده؟

يختلف طول المدة التي يحتاجها الرضيع للرضاعة الطبيعية، خاصة في الأسابيع الأولى؛ حيث يحتاج البعض إلى 5 دقائق، بينما يحتاج البعض الآخر إلى 20 دقيقة أو أكثر.

هل من الضروري إرضاع الطفل كل ساعتين؟

يحتاج معظم الأطفال حديثي الولادة إلى 8-12 رضعة يوميًّا، بمعدل رضعة واحدة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، لكنه في النهاية يعتمد على احتياجات الطفل وإظهار علامات الجوع مثل تحريك اليدين تجاه الفم، ومص الأصابع ولعق الشفتين.

بدءًا من عمرشهرين إلى 3 أشهر، يمكن أن تزيد الفواصل الزمنية بين الرضعات لتكون كل 3-4 ساعات.

متى يمكن ادخال الطعام للرضيع؟

مع تقدّم طفلكِ في العمر، تأتي مرحلةٌ هامةٌ في رحلة تغذيته الصحية بجانب الإرضاع الطبيعي، وهي إدخال الطعام الصلب.

توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببدء إدخال الطعام الصلب لمعظم الرضع في عمر 4 إلى 6 أشهر، مع العلم أنّه قد تختلف هذه المدة من طفلٍ لآخر، وهناك بعض العلامات تدل على استعداد طفلك لبدء إدخال الطعام لطفلك مثل:

1. التحكم في الرأس والرقبة.
2. القدرة على الجلوس مع الدعم.
3. اهتمام الطفل للطعام والحماس له.
4. زيادة وزن الطفل بشكل كافي مقارنة بعمره.

التغذية السليمة للأطفال الرضع

يجب الانتباه إلى أن تغذية الطفل ستظل معتمدة على الإرضاع الطبيعي حتى يتم فطامه، وينبغي البدء بكميات بسيطة من الطعام ثم زيادتها بالتدريج.

بداية من عمر 6 أشهر يمكن البدء بتقديم وجبتين إلى 3 وجبات في اليوم، وتكون من الأطعمة الخفيفة مثل:

• الخضروات والفواكه المطبوخة والمهروسة مثل الجزر والبطاطا.
• الحبوب المطحونة والمطبوخة مثل الأرز.
• منتجات الألبان مثل الجبن المبستر والزبادي.

تأكدي من طهي الطعام جيدًا وتقديمه مهروسًا ناعمًا، وتجنبي إضافة الملح أو السكر أو العسل إلى طعام الطفل، كما يُنصح بتقديم كمياتٍ صغيرةٍ من الطعام في البداية، وانتظري بضعة أيامٍ قبل إدخال طعامٍ جديدٍ للتأكد من عدم وجود حساسيةٍ لدى طفلك.

هل تحتاج الأمهات إلى فيتامينات رضاعة؟

هي نعم، قد تحتاج الأمهات إلى فيتامينات رضاعة، خصوصًا مع الإرضاع الطبيعي، وذلك للأسباب التالية:

• فقدان العناصر الغذائية في حليب الثدي مثل الفيتامينات والمعادن.
• عدم الحصول على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من خلال النظام الغذائي فقط، خاصةً مع زيادة احتياجات الجسم أثناء الرضاعة الطبيعية.
• قد يكون امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل: الحديد، أقلّ كفاءةً خلال فترة الرضاعة.

تُساعد الفيتامينات على دعم صحة الأم وتعزيز جهازها المناعي وزيادة قدرتها على استعادة صحتها أسرع بعد الولادة، ومن أفضل المكملات التي يمكن استخدامها في فترة الإرضاع الطبيعي هو بريجناكير بريست فيدينج، فهو يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها الأم المرضع.

متى تكون الرضاعه مانع للحمل؟

الرضاعة الطبيعية تكون مانعًا طبيعيًا للحمل إذا تحققت الشروط التالية:

1. الرضاعة النظيفة بمعنى أن تكون بدون إدخال طعام أو حليب صناعي وأن تكون متكررة كل 2-3 ساعات.
2. عدم عودة الدورة الشهرية مما يعني غياب التبويض.
3. في فترة أول 6 شهور فقط من الرضاعة.

هذه الطريقة فعالة بنسبة 98% فقط عند استيفاء الشروط، وقد يحدث إذا بدأ التبويض قبل ظهور الدورة الشهرية، لذا يُفضل استخدام وسيلة إضافية لتنظيم الحمل.

ما الوقت المناسب للفطام من الرضاعه الطبيعيه؟

الوقت المناسب للفطام من الإرضاع الطبيعي يعتمد على استعداد الأم والطفل، لكنه يوصى بما يلي:

1. ألا يكون قبل 6 أشهر من عمر الطفل.
2. أن يتم بعد إدخال الأطعمة الصلبة واعتماد الطفل عليها.
3. بدئها بالتدريج إذا بدأ الطفل يفقد الاهتمام الشديد بالرضاعة.
4. تقليل عدد الرضعات تدريجيًا وعدم انفصال الطفل عنك بشكل مفاجئ.
5. يفضل استشارة الطبيب قبل أخذ هذه الخطوة للتأكد من استعداد الأم والطفل لها.

عادة يمكن البدء في فطام الطفل بعد عمر سنة إلى سنة ونصف، وبالطبع يمكن الاستمرار على الرضاعة حتى عمر سنتين حسب وضع الأم.

هل الرضاعة الطبيعية تنقص الوزن؟

نعم تساعد الرضاعة الطبيعية على نزول الوزن بسبب دورها في زيادة حرق السعرات الحرارية وتنظيم تخزين الدهون. لكن بالطبع يختلف التأثير من سيدة لأخرى.

نصائح للأم مع الإرضاع الطبيعي

قد تواجهين بعض الصعوبات والتحدياتٍ خلال فترة الرضاعة، خصوصًا كونها شيئًا جديدًا طرأ على حياتك؛ لذا نقدم لكِ بعض النصائح التي تُساعدكِ على الاستمتاع بتجربة الرضاعة الطبيعية بكلّ سهولةٍ وسلاسة.

1. تناولي نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا خصوصًا البروتينات.
2. تناولي وجباتٍ خفيفةٍ صحية وتجنبي الشعور بالجوع.
3. اشربي الكثير من السوائل الطازجة والمياه.
4. اهتمي بالنوم الكافي كي تجددي طاقتكِ.
5. مارسي الرياضة بانتظام.
6. ارتدي ملابس ناعمة.
7. لا ترددي في طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء وطبيبك التي تتابعين معه.

ما هي تمارين شد الصدر بعد الرضاعه؟

تمارين شد الصدر بعد الرضاعة تساعد في تقوية العضلات المحيطة بالثدي وتحسين شكلهما، ولكنها لا تؤثر مباشرة على أنسجة الثدي. إليك بعض التمارين الفعّالة مع الإرضاع الطبيعي:

• تمرين ضغط الصدر باستخدام الأوزان (Chest Press with Dumbbells).
• تمرين رفع الذراعين الجانبي (Lateral Raise with Dumbbells).
• تمارين اليوغا بوضعية الكوبرا (Cobra Pose).
• تمرين الضغط على راحتي اليد (Palm Press).
• تمرين الضغط (Push-ups).

لأفضل نتيجة مارسي هذه التمارين بانتظام (3-4 مرات أسبوعيًا)، وارتدي حمالة صدر رياضية أثناء التمارين لتوفير الدعم اللازم.

الإرضاع الطبيعي مرحلة مختلفة في حياة كل أم، برغم الارهاق والتعب المرتبط به إلا أن حليب الثدي هو أعظم هبة تقدمها الأم لطفلها؛ لذا احرصي دائمًا على الرضاعة الطبيعية ما دامت متاحة وإشباع طفلك بما يحتاجه من تغذية وحب وحنان.